انطلق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته 34 يوم السبت الماضي، ليُشكّل محطةً ثقافيةً تجمع تحت سقفها أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، ممثلين بتنوع لغوي وثقافي يزيد عن 60 لغة. يأتي الحدث هذا العام تحت شعار “مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع”، متوافقًا مع إعلان الإمارات 2025 عامًا للمجتمع، ومُعززًا لمبادرات القراءة المستدامة التي يتبناها مركز أبوظبي للغة العربية.
أكد علي بن تميم، رئيس المركز، أن المعرض ليس مجرد منصة لعرض الكتب، بل حاضنة للحوار الحضاري ونافذة لتأثير الثقافة العربية عالميًا. ويُقدّم البرنامج الثقافي المصاحب، الذي يمتد حتى 5 مايو/أيار، أكثر من 2000 فعالية تغطي:
زخم ثقافي وفكري
- الأدب (الرواية، القصة القصيرة، الشعر).
- الفنون (الموسيقى، السينما، المسرح).
- العلوم والترجمة.
أسماء لامعة وإصدارات جديدة
يستضيف المعرض نخبة من المبدعين، منهم:
- كوامي ماك فيرسون (الفائز بجائزة الكومنولث للقصة القصيرة 2023).
- عبد الله الغذامي (شخصية العام الثقافية في جائزة الشيخ زايد 2022).
- غسان سلامة (وزير الثقافة اللبناني).
- حسين فهمي (نجم السينما المصرية).
- عزة فهمي (مصممة المجوهرات الشهيرة).
كما سيُوقّع كتاب عرب إصداراتهم الجديدة، مثل جلال برجس (الأردن)، وأحمد القرملاوي (مصر)، وإيمان اليوسف (الإمارات).
تكريمات واستحقاقات
يُخصّص المعرض هذا العام جناحًا خاصًا لتكريم:
- ابن سينا كـ”شخصية محورية”، لعرض إسهاماته في العلوم الإنسانية والطبية.
- دول حوض الكاريبي (ضيف الشرف)، للتعريف بثقافاتها المتنوعة.
- 6 دور نشر عربية من لبنان، مصر، سوريا، الأردن، الكويت، والإمارات، لدورها التاريخي في إثراء المحتوى العربي.
