إيلون ماسك ، عندما يجتمع الثراء الفاحش، المقامرات الجنونية و حسن الإدارة في شخص طموح!

عبد المنجي خلادي -كاتب جزائري –

تعتبر منصة #تويتر الأفضل على الإطلاق في جانب الخصوصية، الخوارزميات، و الجانب الابرز هو المصداقية، حيث كان خيار تعديل التغريدات غير متوفر، و هذا سلاح ذو حدين…
فمن الجانب الإيجابي هو استحالة التلاعب في المحتوى و التغريدات و الأخبار و هذا ما جعل المنصة القبلة الأولى للصحفيين و الشخصيات العامة، أما الجانب السلبي فالأخطاء الإملائية زلات اللسان و العدد المحدود من الحروف و الكلمات المستخدمة ضف إلى العدد المسموح بنشر الصور و كذالك الفيديوهات المحملة التي حددت بدقيقتين و عشرون ثانية… هي من النقاط التي جعلت البعض يفضل البقاء في منصة الفيسبوك التي أصبحت في الآونة الأخيرة مناخ خصب للذباب الإليكتروني الموجه و الأخبار الكاذبة و البروبجندا الهدامة و تفاهة المحتوى المقدم.

إصرار #ماسك على إمتلاك المنصة بالكامل لم يكن وليد السنة، بل راوده الطموح إبتداء من سنة 2017 ، و بقي على إصرار تحقيق حلم الهيمنة.
فبالرغم من صعوبة المأمورية خصوصاً بعد قراره قبل أيام قلائل بعدم إنضمامه إلى مجلس إدارة المنصة بعد جملة من تغريدات و سبر آراء أثارت قلق مجلس الإدارة بالرغم من إمتلاكه 9.5% من الاسهم الا انه نجح في آخر المطاف.

وقد وعد اليوم غداة إتمام الصفقة بـ ” جعل تويتر أفضل من أي وقت مضى من خلال تحسينه بميزات جديدة، وجعل الخوارزميات مفتوحة المصدر لزيادة الثقة، وهزيمة الحسابات العشوائية، ومصادقة جميع البشر” ، فيما بدأ القلق يدب في اوساط التيار الديمقراطي الأمريكي و على رأسه #جوبايدن من إعادة تنشيط حساب الرئيس الأمريكي السابق #دونالدترامب و الذي كان بتعليق من البيت الأبيض بـ” لا نعلق و لكن بايدن قلق بشأن قوة منصات التواصل “!

الأهم، كيف سيكون تويتر تحت إدارة #إيلون_ماسك؟

عن admin

شاهد أيضاً

البريكس و الجزائر ..

جمال ضو – كاتب جزائري . دعني أشير أولا أنني لست من المتحمسين لمجموعة البريكس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *