لم تتضح حتى الآن معالم الوثيقة التي أعلنت عنها وزيرة الخارجية الجنوب أفريقية التي تم التوافق عليها بين الدول الخمس الذين يشكلون أعضاء البريكس .
وبحسب مصادر إعلامية فإن هناك إعتماد للخطوط العريضة في هاته القمة و التي أهمها إقامة نظام إقتصادي عالمي متعدد الأقطاب و على تعزيز التبادل التجاري بالعملات المحلية .
و عن أهمية وقف النزاع الروسي الأوكراني أجمع المؤتمرون على ضرور إيجاد الصيغة المناسبة لحلحلة هذا المشكل الذي له تداعياته ليس على دول المنظمة فقط بل يتعداه للعالم بأكمله .
وزيرة الخارجية الجنوب أفريقية على إتفاق أعضاء المنظمة على التوافق على إشراك دول أخرى جديدة في البريكس دون تحديد آليات الإنضمام لهاته المنظمة ، حيث من المتوقع أن يعلن ذلك لاحقا حيث من المتوقع أن تكون هاته الوثيقة مثار نقاش معمق بين دول المجموعة خاصة و أن الهند كانت هي الدولة الوحيدة المتحفظة على توسع المنظمة حيث طالبت بضرورة التريث حتى تقوى المجموعة أولا و تحل مشاكل التضخم بينها و تقارب المسافات بين أحجام و كتل الإقتصاد الموجودة فيما بين دول مجموعة بريكس سيما و أننا نعلم أن الصين تمثل ضعفي القيمة الإقتصادية للمجموعة .
الرغبة الهندية كانت بأن يتقوى التجمع بشكل أكبر و و يتجذر و ينتشر تجاريا و إقتصاديا ، لكن التوافق بين المجموعة كان بضرورة إيجاد بديل إقتصادي جديد ينهي هيمنة الدول الغربية على الإقتصاد العالمي .
